رفح الان بين الحصار والقصف والإستشهاد وتعطيل البنية التحتية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة عن إستشهاد نحو 35 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلى ليلة أمس الاثنين على مدينة رفح الفلسطينية ، جاء ذلك وسط إنقطاع لخدمات كثيرة بالمدينة مثل الكهرباء والصرف الصحى والمياه .
وفى نفس السياق أعلن الجيش الإسرائيلى بأن القوات ضربت مناطق فى مدينة رفح ، بعد حصولهم على معلومات إستخباراتيه تفيد بإطلاق العديد من الصواريخ الفلسطينية من تلك المنطقة .
يذكر أن مدينة رفح الفلسطينية هي إحدى المدن المهمة في قطاع غزة، وتقع على الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر. تعتبر رفح واحدة من المدن التي تحمل تاريخاً عريقاً ومكانة استراتيجية. إليك بعض المعلومات المهمة عن مدينة رفح:
الموقع الجغرافي:
– تقع رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، وتحدها مصر من الجنوب، وخان يونس من الشمال.
– تتوسط المدينة منطقة ساحلية على البحر الأبيض المتوسط من الغرب، وصحراء النقب من الشرق.
التاريخ:
– تتمتع رفح بتاريخ طويل يعود إلى العصور القديمة، حيث كانت جزءاً من طريق القوافل بين مصر والشام.
– شهدت المدينة العديد من الحضارات المتعاقبة، بدءاً من الفراعنة وحتى الفتوحات الإسلامية والعثمانية.
– خلال الحرب العالمية الأولى، كانت رفح موقعاً لمعركة مهمة بين القوات البريطانية والعثمانية.
سكان مدينة رفح
– يبلغ عدد سكان رفح حوالي 200,000 نسمة.
– تعتبر من المدن ذات الكثافة السكانية العالية نتيجة للنمو الطبيعي للسكان وتوافد اللاجئين إليها بعد النكبة عام 1948.
الاقتصاد لمدينة رفح
– يعتمد اقتصاد رفح بشكل رئيسي على الزراعة والتجارة.
– تشتهر بزراعة الحمضيات والزيتون وبعض المحاصيل الحقلية.
– يعاني الاقتصاد في رفح من تحديات كبيرة بسبب الحصار الإسرائيلي والقيود المفروضة على حركة البضائع والأشخاص.
البنية التحتية والخدمات:
– تعاني المدينة من نقص في البنية التحتية والخدمات الأساسية نتيجة للحصار المستمر والعمليات العسكرية المتكررة.
– هناك العديد من المنظمات المحلية والدولية التي تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان رفح.
المعابر الحدودية لرفح :
معبر رفح:
هو المعبر الرئيسي الذي يربط قطاع غزة بمصر، ويعتبر شريان الحياة للغزيين حيث يتم من خلاله مرور الأشخاص والبضائع، وإن كان يخضع لقيود وإغلاقات متكررة.
التحديات:
– يعاني سكان رفح من ظروف معيشية صعبة بسبب الحصار والإغلاق المستمر للمعابر.
– هناك نقص في الخدمات الصحية والتعليمية، ومعدلات بطالة وفقر مرتفعة.
– تعرضت المدينة للعديد من الهجمات والعمليات العسكرية التي أدت إلى تدمير كبير في البنية التحتية والمنازل.
الجوانب الثقافية والاجتماعية:
– يتمتع سكان رفح بثقافة وتراث غني، ويشتهرون بالكرم وحسن الضيافة.
– يوجد في رفح العديد من المؤسسات الثقافية والرياضية التي تسعى لتعزيز الروح المجتمعية وتطوير المواهب.
ملامح مستقبلية:
– على الرغم من التحديات، يسعى سكان رفح إلى تحسين أوضاعهم من خلال المبادرات المحلية والتعاون مع المنظمات الدولية.
– هناك جهود مستمرة لإعادة إعمار المدينة وتحسين البنية التحتية والخدمات.
مدينة رفح الفلسطينية تجسد صمود الشعب الفلسطيني وتاريخه العريق، وتمثل تحدياً كبيراً أمام الظروف الصعبة التي يعيشها سكانها يومياً.